فاطمة البرناوي
عمرها النضالي بعمر الثورة
الرتبة العسكرية عميد متقاعد
قائدة الشرطة النسائية الفلسطينية سابقا .
المراحل النضالية التي مرت بها منذ التحقت في صفوف الثورة قبل أن يستقر بها المطاف في غزة :
العميد فاطمة البرناوي ولدت لأب نيجيري مهاجر إلى القدس وأم أردنية .. لكنها فلسطينية بالقلب والروح والهوية ، عمرها النضالي بعمر الثورة الفلسطسنية والتي سلكت معها كافة دروب الآلام والتضحيات حتى استقرت اليوم في وطنها فلسطين.
فاطمة سيدة أفريقية الملامح في الستينات من عمرها، ولدت في مدينة القدس التي قدم إليها والدها لزيارة المسجد الأقصى المبارك برفقة أقربائه بعد أداءهم لفريضة الحج قبل الحرب العالمية الثانية من نيجيريا ، وهو الآخر شارك في النضال الوطني إلى جانب المفتي أمين الحسيني.
وتستذكر فاطمة التي تحمل جوازي سفر فلسطين ونيجيريا قصتها من البداية حينما قصفت العصابات الصهيونية أحياء القدس، فنزحت طفلة صغيرة إلى الأردن برفقة والديها، وسكنوا في المغاور بجوار مدينة عمان ، منوهة إلى أن ذلك زرع فيها الرغبة بمقاومة الاضطهاد الذي أحست به اثر تشريدها وقت ذاك.
ولفتت فاطمة إلى أن والدها كان يحدثها بان الكثيرين من المهجرين في النكبة فروا من بيوتهم حفاظاً على عرض بناتهم.
وما لبثت العائلة أن عادت واستقرت في القدس، وشبت فاطمة وما إن بلغت الثامنة عشر حتى التحقت بحركة "فتـــح" وشاركت في تنفيذ عمليات فدائية حتى القي القبض عليها خلال عملية زرع عبوة ناسفة في سينما صهيون في القدس الغربية عام 1967م وتم إعتقالها .
وأمضت فاطمة عشر سنوات في السجن قبل أن يفرج عنها ويتم أبعادها لكن فاطمة لم تتردد فالتحقت بكوادر المقاومة الفلسطينية في لبنان، وكان شقيقها محمد وهو الوحيد من أربع بنات مناضلاً في صفوفها.
وأشارت فاطمة إلى أنها شاركت وشقيقها في مقاومة الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 وفيما خرجت سالمة من الحرب، فقد محمد ساقه جراء قصف جوي.
وبسبب كونها ممرضة في مهنتها أوكلت منظمة التحرير إلى طبيب فلسطيني برفقة فاطمة مهمة رعاية أحد الجنود الإسرائيليين الذين أوقعوا بالأسر وأصيبوا بجراح ولم تكن تعرف أن هذه هي بداية التعرف على من سيصبح زوجها وشريك حياتها ولو بعد حين .
وفي العام 1983 تم تبادل الأسرى مع إسرائيل ضمن صفقة أطلق فيها المئات من الأسرى الفلسطينيين منهم العميد فوزي النمر ابن مدينة عكا المحكوم بالمؤبد.
وكانت فاطمة قد عادت إلى قطاع غزة عام 1994 بعد اتفاقية أوسلو وتولت منصب قيادة الشرطة النسائية الفلسطينية، وكان الرئيس الراحل ياسر عرفات يعتز بها ويعرف ضيوفه عليها والصور المثبتة في جدران بيتها توثق تلك اللقاءات.
وشاءت الأقدار أن تلتقي فاطمة بفوزي النمر بعد عودتها إلى غزة ويرتبطا بعقد الزواج .
عمرها النضالي بعمر الثورة
الرتبة العسكرية عميد متقاعد
قائدة الشرطة النسائية الفلسطينية سابقا .
المراحل النضالية التي مرت بها منذ التحقت في صفوف الثورة قبل أن يستقر بها المطاف في غزة :
العميد فاطمة البرناوي ولدت لأب نيجيري مهاجر إلى القدس وأم أردنية .. لكنها فلسطينية بالقلب والروح والهوية ، عمرها النضالي بعمر الثورة الفلسطسنية والتي سلكت معها كافة دروب الآلام والتضحيات حتى استقرت اليوم في وطنها فلسطين.
فاطمة سيدة أفريقية الملامح في الستينات من عمرها، ولدت في مدينة القدس التي قدم إليها والدها لزيارة المسجد الأقصى المبارك برفقة أقربائه بعد أداءهم لفريضة الحج قبل الحرب العالمية الثانية من نيجيريا ، وهو الآخر شارك في النضال الوطني إلى جانب المفتي أمين الحسيني.
وتستذكر فاطمة التي تحمل جوازي سفر فلسطين ونيجيريا قصتها من البداية حينما قصفت العصابات الصهيونية أحياء القدس، فنزحت طفلة صغيرة إلى الأردن برفقة والديها، وسكنوا في المغاور بجوار مدينة عمان ، منوهة إلى أن ذلك زرع فيها الرغبة بمقاومة الاضطهاد الذي أحست به اثر تشريدها وقت ذاك.
ولفتت فاطمة إلى أن والدها كان يحدثها بان الكثيرين من المهجرين في النكبة فروا من بيوتهم حفاظاً على عرض بناتهم.
وما لبثت العائلة أن عادت واستقرت في القدس، وشبت فاطمة وما إن بلغت الثامنة عشر حتى التحقت بحركة "فتـــح" وشاركت في تنفيذ عمليات فدائية حتى القي القبض عليها خلال عملية زرع عبوة ناسفة في سينما صهيون في القدس الغربية عام 1967م وتم إعتقالها .
وأمضت فاطمة عشر سنوات في السجن قبل أن يفرج عنها ويتم أبعادها لكن فاطمة لم تتردد فالتحقت بكوادر المقاومة الفلسطينية في لبنان، وكان شقيقها محمد وهو الوحيد من أربع بنات مناضلاً في صفوفها.
وأشارت فاطمة إلى أنها شاركت وشقيقها في مقاومة الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 وفيما خرجت سالمة من الحرب، فقد محمد ساقه جراء قصف جوي.
وبسبب كونها ممرضة في مهنتها أوكلت منظمة التحرير إلى طبيب فلسطيني برفقة فاطمة مهمة رعاية أحد الجنود الإسرائيليين الذين أوقعوا بالأسر وأصيبوا بجراح ولم تكن تعرف أن هذه هي بداية التعرف على من سيصبح زوجها وشريك حياتها ولو بعد حين .
وفي العام 1983 تم تبادل الأسرى مع إسرائيل ضمن صفقة أطلق فيها المئات من الأسرى الفلسطينيين منهم العميد فوزي النمر ابن مدينة عكا المحكوم بالمؤبد.
وكانت فاطمة قد عادت إلى قطاع غزة عام 1994 بعد اتفاقية أوسلو وتولت منصب قيادة الشرطة النسائية الفلسطينية، وكان الرئيس الراحل ياسر عرفات يعتز بها ويعرف ضيوفه عليها والصور المثبتة في جدران بيتها توثق تلك اللقاءات.
وشاءت الأقدار أن تلتقي فاطمة بفوزي النمر بعد عودتها إلى غزة ويرتبطا بعقد الزواج .
الخميس أبريل 25, 2019 2:43 am من طرف عاشق تونس وفلسطين
» شاهد دوام الجسر في الاعياد اليهودية 2019 معبر الكرامة فرند بوك معلومات
الأربعاء أبريل 24, 2019 9:27 am من طرف عاشق تونس وفلسطين
» ابراج بعد الظهر الاثنين 1-4-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
الإثنين أبريل 01, 2019 7:13 am من طرف عاشق تونس وفلسطين
» ابراج بعد الظهر الاحد 31-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
الأحد مارس 31, 2019 6:51 am من طرف عاشق تونس وفلسطين
» ابراج منتصف الليل الاحد 31-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
السبت مارس 30, 2019 4:10 pm من طرف عاشق تونس وفلسطين
» ابراج المساء السبت 30-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
السبت مارس 30, 2019 10:03 am من طرف عاشق تونس وفلسطين
» ابراج بعد الظهر السبت 30-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
السبت مارس 30, 2019 5:26 am من طرف عاشق تونس وفلسطين
» ابراج منتصف السبت 30-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
الجمعة مارس 29, 2019 4:20 pm من طرف عاشق تونس وفلسطين
» ابراج المساء الجمعة 29-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
الجمعة مارس 29, 2019 11:32 am من طرف عاشق تونس وفلسطين