شبكة تونس وموريتانيا وفلسطين الاعلامية Jerusalem, Tunisia

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة تونس وموريتانيا وفلسطين الاعلامية Jerusalem, Tunisia

للمراجعة على الفيس بوك صفحة عقارات رام الله https://www.facebook.com/Palestinefriends/

المواضيع الأخيرة

» المصحف كامل القرآن الكريم بصوت عبد الرحمن السديس فرند بوك يوتيوب
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_icon_minitimeالخميس أبريل 25, 2019 2:43 am من طرف عاشق تونس وفلسطين

» شاهد دوام الجسر في الاعياد اليهودية 2019 معبر الكرامة فرند بوك معلومات
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 24, 2019 9:27 am من طرف عاشق تونس وفلسطين

» ابراج بعد الظهر الاثنين 1-4-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_icon_minitimeالإثنين أبريل 01, 2019 7:13 am من طرف عاشق تونس وفلسطين

» ابراج بعد الظهر الاحد 31-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_icon_minitimeالأحد مارس 31, 2019 6:51 am من طرف عاشق تونس وفلسطين

» ابراج منتصف الليل الاحد 31-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_icon_minitimeالسبت مارس 30, 2019 4:10 pm من طرف عاشق تونس وفلسطين

» ابراج المساء السبت 30-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_icon_minitimeالسبت مارس 30, 2019 10:03 am من طرف عاشق تونس وفلسطين

» ابراج بعد الظهر السبت 30-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_icon_minitimeالسبت مارس 30, 2019 5:26 am من طرف عاشق تونس وفلسطين

» ابراج منتصف السبت 30-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_icon_minitimeالجمعة مارس 29, 2019 4:20 pm من طرف عاشق تونس وفلسطين

» ابراج المساء الجمعة 29-3-2019 للتسلية والمرح من الحمل الى الحوت فرندبوك مرح
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_icon_minitimeالجمعة مارس 29, 2019 11:32 am من طرف عاشق تونس وفلسطين

تصويت

سجلوا حضوركم بجنسياتكم
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_rcap9%100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_lcap 9% [ 74 ]
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_rcap5%100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_lcap 5% [ 40 ]
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_rcap6%100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_lcap 6% [ 48 ]
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_rcap5%100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_lcap 5% [ 39 ]
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_rcap5%100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_lcap 5% [ 38 ]
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_rcap5%100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_lcap 5% [ 40 ]
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_rcap5%100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_lcap 5% [ 42 ]
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_rcap5%100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_lcap 5% [ 38 ]
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_rcap5%100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_lcap 5% [ 42 ]
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_rcap5%100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_lcap 5% [ 38 ]
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_rcap5%100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_lcap 5% [ 40 ]
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_rcap5%100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_lcap 5% [ 38 ]
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_rcap5%100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_lcap 5% [ 39 ]
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_rcap5%100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_lcap 5% [ 38 ]
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_rcap5%100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_lcap 5% [ 38 ]
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_rcap5%100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_lcap 5% [ 44 ]
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_rcap4%100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_lcap 4% [ 37 ]
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_rcap4%100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_lcap 4% [ 37 ]
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_rcap5%100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_lcap 5% [ 38 ]
100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_rcap4%100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة I_vote_lcap 4% [ 37 ]

مجموع عدد الأصوات : 825

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

سحابة الكلمات الدلالية

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 31 بتاريخ الخميس أبريل 13, 2023 12:51 pm


    100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة

    دكتور داود فلنة
    دكتور داود فلنة


    عدد المساهمات : 250
    تاريخ التسجيل : 31/07/2013
    العمر : 65

    100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة Empty 100 رسالة من امرأة للشاعر الدكتور داود فلنة

    مُساهمة من طرف دكتور داود فلنة الثلاثاء فبراير 11, 2014 5:52 pm

    أتعلم ....!
    حين تحط على وجنتي
    أو على شفتي
    وأنا أستجمع الأفكار
    أو حين تغوص بين خصلاتي شعري
    فتلامس رأسي
    فإنك تعلم ماذا يدور ...؟
    فأنا .. إلى أفكاري ..
    قد سمحت لك بالمرور
    اذن يا قلمي ...
    إنّي كحبّات رمل في صحراء
    في يوم عاصف نثروها ....
    ثم صاحوا لكل عقلاء الأرض
    أنْ إجمعوها ...!
    وتحدّثني نفسي
    وتكشف عورتي امام مرآتي
    لعنة ملقاة على هذا الجسد
    لماذا تبكي كلما أقترب الليل
    من موعد الرحيل
    ولا صوت للأصوات
    لا صوت للصرخات
    وأنت عارية الا من العري
    جسد ينزف ..
    مطر يرتعش
    لا أريج في هذا الجسد
    ليلك صاخب
    وعنفوانك صهيل خيل
    ولا غيم ممطر
    فلا تضيفي تعبا على التعب
    أني القي على هذا السرير
    طفولتي
    شقاوتي
    وكل ما في من أحزان مكدسة
    وأعياد مخبأة
    ليتني أخلد للنوم
    لا تشقي في الحلم
    أطراف ترتعش
    سرير لا يهدأ
    وعصفور يزقزق وقت الفجر
    يفتش عن الدفء
    وليس لدي حطب ..
    في لحظة طيش غير محسوبة يخطىء الأنسان
    دون أن يعرف من أين تؤكل الكتف ..
    ودونما حسبان للعواقب ..
    ودون أن يتوخى الحذر ..
    ثم يهوي ويسقط تتقاذفه أمواج الضياع والحسرة والندم ...
    يتخبط يمينا وشمالا ...
    تائه لا يعرف الدرب ..
    يستغيث فلا يغاث ...
    وأنى له ذلك ...!
    كيف للأخرين أن يساعدوه ..
    وقد يهبون حياتهم لمساعدته ولا يقدرون
    لأن مخلفات أخطائه دمرت كل شيء
    ولا جدوى من المقاومة والأستمرارية ...
    فأي جهد يذهب هباء منثورا أدراج الرياح ...
    ويكون الآخر عمل كل ما في وسعه دون جدوى ..
    فليبكي ألما وندما ودما ..



    إنها صوت قطرات دماء حمراء
    تقرع الأرض في دهشة ....
    إنها صوت قطرات دماء حمراء
    قانية سوداء ..
    الصوت السرمدي الأبدي ..
    إنها الرنة الخاصة بسائل الدم ..
    وهو السائل الذي يجري في أنابيب
    داخل نظام معقد عجيب
    معجز لدن طيني يسمى الإنسان .....
    عندما تختلط لديك المشاعر ...
    حقا أيها الأنسان أنك مخلوق عجيب ...
    لا يفك طلاميسك الا من خلقك وسوّاك ...
    كتل مشاعر متراصة
    لا يفصلها عن بعضها
    الا خيط رفيع يحتار به أعتى الأطباء
    نفوس محطمة ولكنها تبقى رائعة...!!!
    هي نفوس صامتة
    ورغم صمتها الظاهر فهي مجروحة ..
    تبكي بمرارة وحسرة ..
    ورغم ذلك فلا احد يلاحظ بانها تبكي
    او تتالم.. أو تنزف ...
    عندما يتجاوز الاحساس
    حدود الكلمات ويصبح ألما ...
    وتتدفق الدماء على الورق
    ويصبح الحبر دماً ...
    ورغم الآمها وويلاتها وأنينها ونبضها الحزين ...
    وجرحها الغائر ....
    فانها تبقى نفوس محبة ...
    تتلقى الطعنات والصدمات ..
    واحدة تلو الأخرى
    ويتبعها عذابات والام تمزق ..
    وتنزع خيوطها المرهفة . ..
    وتجدها تحاكيك وتحاكي غيرك ...
    لكنها لم تجد من يفهمها ..
    وما اجمل ان يتحدث العقل الى النفس ...
    فيخاطب فيك .....الروح ....
    وما اصعب ان تتحدث...
    ولا يفهمك أحد ...
    فتحس بالغربة ...
    إحساس قاتل مرعب ...
    ورغم الحزن
    تجدها نفوس صامدة كالصخرة ...
    تتحطم عليها كل المآسي
    والذكريات المؤلمة والمريرة ...
    تبقى .. صافية .. طيبة ...
    نفوس قادرة ان تمنح السعادة لمن حولها
    وتتسع لهم وتجدها تغنّي
    وتشدو باجمل الكلمات
    عندما أبدأ بالكتابة
    أجد نفسي وأجد ذاتي
    أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة
    التي تأبى أن تتوراى بين السطور
    أجد ببعض الأحيان
    أدمعي تنساب على ورقتي تبللها
    فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول
    على معزوفة الوجع تراقصت دموعي
    في المدرسة نتعلم الدروس
    ثم نواجه الأمتحانات ..
    ولكننا في الحياة نواجه الأمتحانات
    ثم نتعلم الدروس ..
    علمتني الحياة أن لا أجلس على الشاطىء أنتظر السفينة ...
    بل أسبح بأتجاهها ...



    كنت اكتب يوما ذات تيه
    لاكون حبيبة أحدهم
    ولامشط شعره بمشط من شبق
    وأكحل عينيه بجنون يشتهيه
    وأتخيّل أنفاسه عالقه بين ثغري
    وأطراف صدري
    مللت الخجل
    وقبح الكلمات والجمل
    وسحابات العرف الحبلى
    بعهر الوجل
    ومن ألم الألم
    أحاول أن ألملم ذاتي
    ومن بقايا أشلائي وذكرياتي
    وتخيلت أني احبه بكل طيشي
    أصل كل أطرافه
    ولا أخشى خدش كبريائي
    عبرت كل الحدود لانني احببته
    هكذا دوما لم اضع حدا لمحبتي
    ولا ترددت بهواه يوما
    قد تالمت مني مقلتي ...
    وانا اذكره ليلا ونهارا
    سرا وجهرا
    وكتبت عنه في أوراقي
    نثرا وشعرا
    وأحتسيته من كاسي نبيذا وخمرا ...

    عندما نشعر بفراق من نحب
    وخوفا من الم فراقه
    ينتابنا .. شعور غريب
    يخالجه البكاء مع نشوة الصراخ ...
    يسيطر علينا شبح الفراق
    بعد قصة العشق الممتدة بالوفاء ..
    وبزلة يندثر كل شي
    أنا أنتظرك على احر من الجمر
    أريدك حبيبي أن تنهي هذا القهر
    بذرت جسدي ...
    على يديك يتحول الى زهر
    وهذا الوجه المصفر الى بدر
    اني أمني النفس بلقائه
    مفرداتي لا تشبه المفردات
    وكلماتي لا تطالها كلمات
    فأبجديتها تبحث عن الذات
    كم صعبة هي بالذات ...!
    تستدعي وجود العرافين
    وقارئيي الفنجان
    والسحرة اذا كان في الأمكان
    ولن يعرفوا لذاتي عنوان ..
    وازداد لدي الأعتقاد
    أن أول شيء يلزمك التغلب عليه ...
    هو ذلك الاعتقاد السخيف ..
    بأن هناك من سيدخل حياتك ..
    ويحدث لك كل التغييرات ..
    التي تطمح إليها ...
    وقلت لنفسي
    لا داعي للخوف من صوت الرصاص ...
    فالرصاصة التي تقتلك لن تسمع صوتها

    ان كل ما يتفق مع رغباتنا الشخصية
    يبدو حقيقيا
    وكل ما هو غير ذلك يثير غضبنا وأشمئزازنا ...
    أننا نحب المدح ونطرب له
    ولو كان باطلا
    ونكره النقد والذم ولو كان حقا
    هل سمعتم عن فلاح يذهب الى أرضه
    التي احببها حاملا معه أبرة
    ليستل من رؤوس انامله
    ما يغرزها من أشواك ...!
    أو يحمل معه حقيبة أسعاف ...
    ربما تلدغه أفعى ...!
    أنني لم أحتاط لهكذا لدغات ...

    نحن نحب أكثر من اللازم
    عندما يتحول الحب الى ألم
    عندما نغفر نزوات من نحب
    ونتحمل تقلباته
    عندما نتحول إلى محللين نفسيين
    لمن نحب
    عندما نرفض الكثير من مبادئه
    ومن أخلاقياته
    ونأمل أن نغيره بمرور الوقت
    عندما نقرأ قصيده أو مقاله او كتابا ..
    فنضع خطوطا تحت ما يحبه .. وما ينفعه
    أن الحب طاقة
    وكل منا يحمل طاقة معينه من الحب
    يريد أن يطلق عقالها ..
    وهي ككل طاقة أخرى يمكن أن تسعدنا ..
    ويمكن أن تدمرنا ..
    مثل النار والذّره ..
    النار يمكن أن تدفيء ويمكن أن تحرق ..
    الذّرة يمكن أن تصنع السلام
    ويمكن أن تدمر العالم
    إننا جميعا خائفون أن نكون وحدنا في هذا العالم ..
    خائفون من ألا نكون محبوبين ..
    خائفون من ألا يكون لنا قيمة ..
    خائفون من ألا نجد من ننتمي اليه ..
    تماما مثل ديكارت ..
    أنا أفكر اذا فأنا موجود ...
    أنت تحب فأنت خائف ..
    الحب اذا مبعثه الخوف
    ونختار عادة شخصا متعبا ولا يستحق حبنا ..
    لأنه يوجد في داخلنا انسان مصلح
    يريد أن يهدي الآخرين ...
    وهو يختار بلا وعي شخصا يستطيع أن يصلحه ..
    أن يقوم بدور الأب أو الأم والشقيق
    لرعاية هذا الشقي
    وكلما ازدادت شقاوته
    زادت رغبتنا في اصلاحه..
    والأم تحب ابنها الشقي المتمرد
    وتحنو عليه وتهتم به أكثر من بقية اخوته
    ويتحول هذا الحب إلى إدمان
    وبمرور الوقت إلى ضرورة نفسيه وجسدية ..
    ويصبح كالسيجارة عند المدخن ..
    تؤذيه ولكنه لا يستغني عنها ..
    تملأ رئتيه بل جسده كله
    بالنيكوتين السام .. والقار
    ولكنه يزداد شراهة للتدخين بمضي الوقت
    الحب الأكثر من اللازم
    سيجارة .. تحرقنا ولا نحرقها ..
    وتقودنا إلى المرض والموت ..
    ولا نستغني عنها ..
    أن تخسـر أشياء لم يكن في حسبانك خسرانها..
    أن تفتح عيناك يوماً على واقع لا تريده..
    أن تحصي عدد انتكاساتك فيعجزك العد..
    أن تكتشف أن لا أحد حولك سواك..
    أن تنادي بصوت مرتفع فلا يصل صوتك..
    أن تبدأ تتنازل عن أشياء تحتاج إليها باسم الحب..
    أن تضطر إلى تغيير بعض مبادئك لتساير الحياة..
    أن تضع أجمل مالديك تحت قدميك كي ترتفع عالياً وتصل إلى القمة..
    أن تتظاهر بما ليس في داخلك كي تحافظ على بقاء صورتك جميلة..
    أن تصافح بحرارة يداً تدرك مدى تلوثها..
    أن تنحني لذل العاصفة كي لا تقتلعك من مكانك الذي تحرص على بقائك فيه..
    أن تبتسم في وجه إنسان تتمنى أن تبصق في وجهه وتمضي..
    أن تعاشر أناساً فرضت عليك الحياة وجودهم في محيطك..
    أن تغمض عينيك على حلم جميل وتستيقظ على وهـم مؤلم..
    أن ترى الأشياء حولك تتلوث وتتألم بصمت..
    أن تقف عاجزاً عن الإحساس بشعور جميل يتضخم به قلب أحدهـم تجاهك..
    أن تكتشف أنك تمثل شطراً عظيماً من خارطة أحلام إنسان ما..
    وتدرك خذلانك المسبق له..
    أن تمد يدك لانتشال أحدهم فيسحبك لإغراقك معه..
    أن تمر عليك لحظة تتمنى التخلص فيها من ذاكرتك..
    أن تجلس مع نفسك فلا تجدها..
    إذا ضاق عليك الحلم
    وضاق عليك الأمل
    وضاق عليك النبض
    وضاق عليك المكان
    وضاعت ملامح الزمان في عينيك
    إذا اكتشفت أن شيئا ما
    في داخلك بدأ يموت
    وأن شيئا ما فيك بدأ يذبل
    واصبحت تبدو كأوراق اصفرت وتآكلت جوانبها
    سأدفن الحزن لأبني أشرعة الفرح
    لن تكسرني نزق الأكاذيب
    أهوى العبث واللهو ...
    والجنون بكل أشكاله
    مازلت أنتظر من يقتل صمتي
    ليخرج تلك المجنونة تلك العبثية
    حقا إنها فلسفة غبية ...

    أني على حافة الجنون
    واسائل نفسي
    لماذا هذا التصحر
    وعلى شفتيه فاضت أنهاري
    تخيلت حوارا صامتا بيننا
    إلا من نظرات تتلوها دمعات
    تعبث أناملي الصغيرة
    في خصلات شعره ..
    تغوص يدي في ضخامة يده ...
    وتجّبت إيما تعجّب للرجل الشرقي
    أن تمنع الآخرين من ممارسة حقهم في الاختيار
    وتعطي لنفسك القوامة
    تغلق عليك الباب وتسدل الستائر
    وتطفىء الأنوار
    ثم تبدأ رحلتك في المحظور
    بحجّة ذكورتك
    تكون قد عرّيت نفسك أمام الاخرين
    فلا أنت تشعر بالخجل
    ولا هم قادرون على إخبارك
    أن عورتك أوضح من عين الشمس !
    ولكنه لم يأتِ
    وكنت دوما خائفة
    وكنت أظن أن السماء
    لن تشتّيه
    أستنطق الكلمات لوصف الأوضاع ...
    لا اجتماع لا وداعْ
    وعلى ثنايا الذكريات
    تهاجر السفن بلا شراع ..!
    أناس نلتقيهم وتجمعنا بهم الأيام ....
    ربما صدفة ..
    أو ميعاد متفق عليه
    فنصافحهم بحب ونستقبلهم بثقة ونظن..
    وجودهم خطوتنا الأولي نحو الفرح
    وأن الأيام ستصالحنا بهم
    وأنهم الفرج الذي طال انتظارنا له
    وأن الحياة معهم ستكون أروع
    وأن الحزن قد غادرنا بمجيئهم
    فنتغير من أجلهم
    ونعيد ترمميم نفوسنا المنكسرة
    من أجلهم ونطير فرحا
    ونطير بهجة
    ونفتح للأمل نوافذنا
    وترى لعالم بمنظار ملوّن
    ونحلم بغد أفضل
    ونمنحهم كل ما يمكن أن يُمنح
    ,ونرسم لهم صورة جميلة
    ونضع فيها الكثير من ملامحنا
    ونسهر نلونها بدم قلوبنا
    ونحلم معهم بغد أفضل .....
    لكننا نستيقظ سريعا ....
    نستيقظ من حلمنا الأخضر
    على صوت أرتطام الواقع
    بجدران قلوبنا
    فنلمحهم في أبشع صورة ..
    وكثيرا ما أردد بيني وبين نفسي
    طفلة أنا
    ضاع منها الهنا .....
    فتسقط خيلي تباعا
    تسقط الآمال تباعا
    تسقط مدني حصونا وقلاعا
    يسقط من يدي القلم
    لن اقول شعرا للعصافير
    كلام يكتب ...
    فكلها على شبّاك غرفتي تموت ...
    واعود اسائل نفسي
    كيف تسمّين ذلك أقدارا ....!
    وأنا الذي حفرت للحب آبارا
    وأنا الذي عمت عكس التيار
    وأنا الذي على شواطئه أوقفت التتار
    وأنا الذي زرعت بين الحرف والحرف
    حديقة أزهار ....
    وأتى صيفي في آذار ...!
    يحمل برقا
    يحمل رعدا
    يحمل أعصارا
    يحمل أمطارْ ....!
    إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا
    ونصير جزءاً منه..
    وفي بعض الأحيان
    تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان
    ويفقد القدرة على أن يرى غيرها ..
    ولو أنه حاول أن يرى ما حوله
    لأكتشف أن اللون الأسود جميل ..
    ولكن الأبيض أجمل منه
    وأن لون السماء الرمادي
    يحرّك المشاعر والخيال
    ولكن لون السماء أصفى في زرقته ..
    فحاولت أن ابحث عن الصفاء
    ولو كان لحظة ..
    وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً وشاقاً ..
    وأتمسك بخيوط الشمس
    حتى ولو كانت بعيده ..



    شكرا لك فقد اعدّت اليّ مراهقتي
    بقوتها
    وجنونها المتمرد
    وطيشها الجميل
    وخيالها الخصب
    واعدّتني اليها
    بعد ان قضيت عمري كله على وهم
    انني ولدت امرأة ناضجة
    وانني لم اكن يوما طفلة صغيره ...

    أرسم اليك دكتوري حروفي
    من فمي الصغير
    تبقى هناك أشياء لا نملك لها نهاية ،،
    انها تلك الأشياء التي تعلن صرخة الدموع
    مع اللفظة الاخيرة لانفاس الحكاية ،،
    وأول ما يهزمنا بعد الفراق ،،
    الحنين فنمارسه مرغمين ،،
    نًحِنُ إلى أحاديث تقاسمها ذات يوم
    قلب مع قلب والحلم ثالثهما،،
    نًحِنُ إلى أحلام نسجها ذات يوم
    خيال مع خيال ،،
    والأمل ثالثهما
    نًحِنُ إلى إنسان ،،
    إلى وجه
    إلى نبض ،،
    إلى أشياء كثيرة كانت موجودة
    ولم تعد بعد الفراق الا الذكـــرى
    والذكرى بعد الفراق تؤلم
    فصفة النهاية توحي بالضياع
    وتعطي انطباعاً بالحزن،،
    فنحتسي الحزن مرغمين
    ونحــزن على أشياء كثيرة عزيزة ...
    كانت موجودة ولم تعد بعد الفراق
    والبقايا هي قشور الحكاية المتناثرة
    كهشيم الزجاج في أعين حاضرنا
    فنحن نراها نتذكــر ...
    وحين نتذكر نتــألم ...
    وحين نتألم نبـــكي ...
    فهي تذكرنا دائماً بأن هناك من رحل عنا ...
    النصف الآخر الذي كان موجوداً
    ولم يعد بعد الفراق
    الدمــوع بها نغسل ما تراكم في أعماقنا
    من صدأ الأيام ...
    وبها نطهّر جرحاً حُفِرَ بسيف الفراق ...
    فأوحى وقتل
    وبها نهزم الحنين ...
    وبها نخفف من وطأة الذكرى
    وبها ... وبها ... وبها ...
    نداوي بعض الجروح ....
    بين تعدد الصور
    وخطوط القلم
    وتزاحم الحروف نوبات صاخبة
    كيف لأغاني الحب الممتدة في روحي
    من أقصى الغياب إلى أقصى القصائد
    كيف أضحت شواطئ الأنتظار موجعة
    ردّني يا عمري من متاهات الغياب
    ردّني كما كنت
    أسكن رعشة الكلمات


    لماذا أكتب ...
    ولماذا أنت تكتب ..
    ولماذا نحن نكتب ...!
    نكتب لنقنع أنفسنا بأننا مبدعين
    خارجين عن المألوف ..
    نكتب لننسى وجع الجراح
    نداوي أنفسنا ببعض حروف..
    تقطر دما وألما
    ونكتب لا لشيء فقط لنبرهن أننا بخير
    وأننا مازلنا على قيد الحياة..
    نأكل لنعيش ،،،تذوب البهيمية مع الآدمية ...
    من يهتم للألم القابع هناك...!!
    للشوق الجارف للحرمان..
    من يسأل عن دمع هارب من جوف العينان..
    لهم الظاهر ولي وحدي سر الآلام ..
    لا أسمع سوى ملام أأنا نكرة بين معرفات...؟
    كلهم أثبتوا صحة النظريات
    وباتت قانونا يلف ما بقي مني كالأكفان ..
    أيهم إن بكيت ابتسمت أم توفيت ..
    لا لا أظن ذلك فكل الأحوال تقول ..
    اللهم نفسي اللهم نفسي ..
    أصبحت متعباً منهك الإحساس والبدن
    لم تعد حياتي لها طعم
    لم تعد كتاباتي لها معنى ...
    لقد فقدت الحلم الذي تمنيتهُ على الدوام
    لقد فقدت مَنْ أعيش لأجله على هذا الكوكب
    لقد خرجت الروح التي تسكنني
    لقد جرحت ولم أنزف دماً
    بل تمزّق جسدي ولم أشعر بالألم
    لقد فقدت بصري
    ولم أعد أفرّق بين الليل والنهار
    لم أذق طعم النوم منذ ليالٍ طِوال
    لم أبتسم منذ أيام
    أصبحت مريضاً سارحاً في حلم
    قد أصبح سراب
    أقسم بأني أبكي ليل نهار
    صباحاً ومساء
    أصبحت طفلة يتيمة فقدت عائلتها
    طفلة كانت بحضن أمهِا نائمة
    وأستيقظت على حادثٍ مروع
    لم أعد أشعر بدقات قلبي
    ابتسم حين طاعنت الأسى
    فأذابت مخاوفي الأسقام
    وتواريت في متاهات خوفي
    فعرفت الدموع حين توالت
    فسقتني بكأسها الأوهام ....
    أريد أن أكتب إليك دكتوري
    لعلي أشعر بالراحة قليلاً
    لقد مللت البحر والقمر
    ولم يبقى لي سواك
    يا ربي رحماك
    قل لي
    كلما مددت يدي
    كلما حاولت أن أراك
    أجد سربا من الاسلاك ...!
    طريق طويل من الأشواك
    حينما اكون انا هنا
    يكون القدر هناك ...!
    أنها حقا تميد الأرض من تحت أرجلي
    وأقع على ظلي
    أحاول بكل جدية أن أعتزل البشر ...
    لم يعد قلبي المنهك كالسابق
    قادر ليتحمل الكثير ويعاني المشاق ..
    يتكبد الآلام في سبيل اسعاد الآخرين ...
    سأختار أرضا لم تطأها قدما انسان من قبل ...
    يعزّ علي ترك أناسا هم من صلبي
    وجزء من كينونتي ...سيكونون معي بأرواحهم
    وبذكرياتهم الجميلة ....
    ما أصعب أن ينقسم الجنين عن مشيمته
    داخل رحم أمه
    يا دقة قلبي الضعيفة ..
    ما عدّت احتمل ....
    كم بي شوق وخيفة ..
    وآلام لا تندمل ....
    هل لي من طريقة ..
    لقدر لم يكتمل ؟!


    لم يبقى لي الا الذكرى ...
    لم يعرف الحزن يوما
    من قال أن الحزن لا يقتل ...
    ولم يعرف الحب يوما
    من قال بلا ماء الورد لا يذبل ...
    صمت مطبق يلفظ جرحاً..
    يغتال نبض الحرية فينا..
    خناجر تطعنني ليل نهار
    وكلما جلست لوحدي ..
    اتذكر ..أتذكر ...أنهار ...
    وأدور مع الدوران
    أفقد توازني ...
    أدور أسرع مع اللحظات ...
    مع الساعات بكل المدارات
    بأي كيان .. بداخلي إنسان
    أصرخ .. أغضب
    أسكب الألوان ..
    أضع الألوان ... أتزيّن
    ماعاد ينفع ..
    شيء مني يهرب
    يا متفلسفا ...لا تقل ..سحابة ..
    خذ قلبي ودمي ...
    هل ستغير قوانين الكتابة ...؟

    على الضفة الأخرى أضعت قطرة ماء ...
    كلما مددت يدي لألتقطها كسَرت يدي الرياح ..
    لم أعد أستطع الكتابة أكثر
    هكذا العمر يمضي
    وتبقى أشلاء الذاكرة
    يدوسها الفكر كلمــا هــام في بقــايا صور


    خلت ذات يوم أن ثوبا أبيضا
    سيحتويني كالأميرات الهاربات ..
    على ظهر فرس أبيض
    إلى قصر فيه كل الطيبّات ..
    خلت أنني كجميع الفتيات
    لي حق في الحب الأمل وبسطة الحياة ..
    لم أكن أعلم أن النَفَسَ محسوب عليّ
    فكيف ببريء الأحلام ...!
    العيب أين يكمن ... أتراني أمضي إلى العار ...؟
    أكفر هي الأحلام ... أترف هي الكتابة ..؟
    كلمات باتت تلاحقني في كل مواجهة لي
    أمام الوريقات البيضاء ...
    تكبح ثورة بداخلي فأموت بصمت ...
    كانت ملاذي وخنقوا آخر الفسحات ...
    تلاحقني تعذّبني تحاول هزيمتي ...
    أخبروني كيف السبيل للشفاء ...
    بات مصدر إيحائي هو الألم ...
    دون أي ابداع ...
    عذرا منكم أيها النقّاد أيها القراء ...
    أنا لا أكتب لكم أدبا ولا فنا ولا حتى نشرة أخبار..
    تبعّثرت وتعثّرت مرة أخرى
    فغابت فنوني وبقي لي ما قرأته بين صفحات الروايات ...
    هي كلماتي أنا هي كشتلات روحي ..
    هي أنا ... لا تعني غير أنا ...
    لا تعني أي ضمير آخر في مسير الحياة ...
    كفاكم مجاملة واطراء كاذب ...
    فقد أرهقتني كثرة الأكذوبات ...
    لم أعد أكترث للآراء ..
    صفحة بيضاء حرية وأنا ...
    ...لا دخل لطرف رابع بيننا ...
    خذوا الحروف الأولى
    شكّلوها لأكون أنا
    رمز لن يدركه أحد .. مبتدأ يريد خبر
    أيضا خبره هنا ... لن يدركه أحد ..
    نكتب ننزف لنخدع النفس ومهجة الروح
    بأن الورقة حملت جزء ما من أحمال المَنْكَبين ...
    وعند الإنتهاء لا بد لها أن تنام ...
    نخدع انفسنا بأيدينا ،،، أي سخف هذا ...!!
    وهل تُخْدَع الجروح ...؟
    هل تغفى وتقتنع بسذاجة مثلي ...؟
    للأسف تبقى متيّقظة
    تبث سموم العبرات
    تمتص الرونق من نبضة الجسد
    تذوي الأزهار في طوق الياسمين ومصعد الرياحين ...
    إن داء كدائي لا حل له إلا الداء ...
    لا دواء له إلا البلاء ...
    طبيب يشفي وقد يبعث بي إلى الأموات ...
    أراقصهم كفراشة أمام اللهب فأفارق الحياة ...
    ليس دوائي الكتابة ولا الإصرار على النسيان ...
    وقد أُغلِقَتْ سبل الشفاء
    إلا سبيل مقلِّب القلوب يبقى مفروش بدعاء ...
    سبيل في آخره فتحة الضياء ...
    سبيل في آخره أفراح الفقراء ...
    سبيل إليه أمضي بثوب أبيض شهيّ الصفاء ...
    أتمناه أملا حلما ترفا كذبا رزقا لي دائم البقاء ...
    عندها فقط ألقى راحتي ...
    وينام تحت ذراعيّ ذاك الشقاء ...
    سأسهر في عتمتي لوحدي
    أغازل طيف حلم أردده نشيدا
    سألقنه للعصافير في الصباح


    مجهولة ,,,

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 6:45 pm